الاثار الايجابية والسلبية للتكنلوجيا

الاثار الايجابية والسلبية للتكنولوجيا

التكنولوجيا هي مصطلح متداخل و متشابك مع التقنية لها أكثر من تعريف واحد. أحد تعاريفها هو التطوير وتطبيق الأدوات وإدخال الآلات والمواد والعمليات التلقائية والتي تساعد على حل المشاكل البشرية الناتجة عن الخطأ البشري. أي إنها استعمال الأدوات و القدرات المتاحة لزيادة إنتاجية الإنسان و تحسين أدائه .

و تشتق كلمة تكنولوجيا من اللغة اللاتينية, حيث تتكون من مقطعين "تكنو" و تعنى الفن أو الحرفة و" لوجيا" و تعني الدراسة أو العلم و من هنا فمصطلح تكنولوجيا يعنى التطبيقات العلمية للعلم و المعرفة في جميع المجالات.

وللتكنولوجيا فوائد كثيرة لا يمكن لاحد انكارها حيث ساعدت التكنولوجيا الناس في التغلب على الطبيعة، ومن ثم توفير أسلوب متحضر للحياة.
كما انها أفادت الناس خلال العصور المتتالية، ومن خلال طرق مختلفة تمثلت في: أولا: زيادة إنتاجية السلع وتوفير الخدمات. ثانياً: تقليل كمية العمالة اللازمة والحد من الأعمال الشاقة المطلوبة لإنتاج السلع وتوفير الخدمات. ثالثًا: تيسير سُبل الحياة وسهولة الأعمال. رابعًا: رفع مستوى المعيشة بصورة كبيرة.

ولكن على الرغم من المحاسن الكثيرة للتكنولوجيا إلا أن الأمر لا يخلو من المشكلات. وبعض الآثار الجانبية السيئة للتكنولوجيا حادة وخطيرة. ومما ساعد على ظهور هذه المشكلات وتفاقم آثارها أن تطبيقات التكنولوجيا واستخدامها قد تم دون اعتبار للآثار الضارة أو الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن ينتج عنها.

ومن هذه الاضرار:

تلوث البيئة .

استنزاف المصادر الطبيعية ونقصها.

البطالة الناتجة عن التكنولوجيا .

اضافت مكسبات اللون و الطعم و الرائحة التى لها تاثير سلبي على صحة الانسان.

صناعة القنابل النووية و الذرية التى تدمر مدن باكملها و بلاد.

سببت في ابتعاد الناس عن بعضهم البعض بوسائل عديدة تاركة إياهم فريسة سهلة للاكتئاب فقد وجدت دراسات أن أكثر المراهقين مشاهدة للتلفاز هم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق وتبين في دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يقضون اوقاتا طويلة على الانترنت قد تدهورت علاقاتهم الاجتماعية إلى جانب زيادة شعورهم بالاكتئاب والوحدة لذلك فانه لابد من التوازن بين استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها وبين مصادر المتعة الدائمة كالألعاب الجماعية واللقاءات الاجتماعية.